كنت
احلم و انا اشاهد المجاهدين في فلسطين و الشيشان و في افغانستان و ماهم
به من نعيم و ما يلقاه المجاهد من راحه و حبور بعد ان يتوفاه الله ,,
مازلت
ابكي و تنتابني مشاعر غريبه و انا اشاهد ابتسامه ذاك المجاهد تعلو
محياه
برغم ما انتابه من الم ,, كم شاب ترنم باعذب الحان و توفاه الله على
القران
في وسط ساحات القتال ,,كم و كم من مشاهد ماتزال في ذكراي عالقه و
معها
انتقل الى وسط ساحات المعارك حيث رحى الحرب دائرة ,, احلام تمنيتها و
اجزم
بكثير مثلي تمناها ,,
لــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــن
..
وقفت مع نفسي لحظات .. .. .. ..
هل جاهدت نفسي قبل ان اجاهد
بنفسي ؟؟!!
فكرت و فكرت و فكرت ..
حينها ادركت ان احلامي بالامكان
ان تتحق على ارض الواقع ..
بجهادي لنفسي و حرمانها من الانجراف في وحل
المعاصي و درن الشيطان ,,
بجهادي بقلمي لنصرة ديني و اسلامي و نبيي محمد
صلى الله عليو و سلم ,,
بجهادي بعلمي و تعليمه من يجهل ,,
بجهادي
بمالي و بذله في سبيل الله لمن هم بحاجه له ,,
عرفت حينها ان الجهاد ليس
فقط هو القتال في سبيل الله ..
ادركت اننا نملك اعلى جهاد , جهاد لا
يتطلب منا لا قتال و لا معارك جهاد هو
بمثابه رد المعروف لمن احسن
الينا , لمن علمنا و رعانا و اوصلنا الى هذه
المراتب بعد الله سبحانه و
تعالى ,
تذكرت حديث رسول الله صلى الله علية و سلم { أن رجلا استأذن
النبي صلى الله
عليه وسلم في الجهاد , فقال : ألك أبوان ؟ قال : نعم ,
قال : استأذنتهما ؟
قال : لا , قال : ففيهما فجاهد ** . متفق عليه
تيقنت
ان بري بوالديَ هو جهادي ,,
فلله الحمد و الشكر لم يقتصر باب الجهاد
على ماكنت احلم به , و عندها قررت
وتوكلت على الله في المضي قدما
لتحقيق هذا الحلم ..
سأجاهد مع من احببت بدعائي الله ان ينصرهم و يعلي
كلمتهم ,
سأجاهد نفسي علني احثها على سلوك درب العزهـ و الفلاح ,
بعد
وقفتي مع نفسي صرت احث الناس على الجهاد و لكن ,,,
جهاااد النفس ,,
واتمنى الجهاد في فلسيطن ليت ربي يحقق لي هذه الامنيه
لكم مني عبق
التحايا ...